علي محمد عواجي عريشي

علي محمد عواجي عريشي

4.8
(4)

Loading

الدكتور علي بن محمد عواجي فهار عريشي.

أستاذ المشارك ورئيس قسم الآثار بجامعة جازان ورئيس الفريق العلمي لموسوعة آثار منطقة جازان سابقاً.

من مواليد قرية الجرادية.
نشأ في كنف والده الشيخ محمد عواجي رحمه الله أحد رجالات التعليم، درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الجرادية حتى الصف الرابع ثم انتقل إلى مدرسة الأحد بمنطقة نجران بحكم عمل والده وأكمل فيها المرحلة الابتدائية وبعد تخرجه من المرحلة الثانوية التحق عام 1401هـ / 1981م بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها وتخرج منها عام 1405هـ / 1984م، وبعد حصوله على البكالوريوس تخصص تاريخ بتقدير ممتاز والأول على دفعته عين بعدها معيداً في فرع الجامعة، حصل على الماجستير في التاريخ الإسلامي بتقدير ممتاز من جامعة الإمام، وكان عنوان رسالته (العلاقة بين أوروبا وشمال أفريقيا في القرن الثامن الهجري)، كما حصل على الدكتوراه من نفس الجامعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وكان عنوان الرسالة (مواقف نصارى الشام ومصر من الحملات الصليبية).

وقد عمل في جامعة الإمام بأبها في عدة مهام، وبعد انضمام فرع جامعة الإمام والملك سعود بأبها تحت مسمى جامعة الملك خالد كُلّف مشرفًا على العلاقات العامة والإعلام ورئيسًا لتحرير آفاق الجامعة أول رئيس لتحريرها، وفي عام 1430هـ انتقل إلى جامعة جازان وكُلّف رئيسًا لقسم السياحة والآثار ومشرفًا على قسم الصحافة والإعلام، ويُعد الدكتور علي العواجي من المهتمين بالآثار، وله فيها عدد من الكتابات والبحوث، واكتشف كثير من النقوش الأثرية في عدة أماكن، وشارك أيضًا في عدد من الأمسيات والمحاضرات التاريخية، له مشروع بحث تقدّم به إلى دارة الملك عبدالعزيز عن (الجهوة) وتَمكن من نيل جائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للدراسات تاريخ الجزيرة في مجال الدراسات والبحوث.

له كتاب بعنوان الجهوة: تاريخها وآثارها ونقوشها، وقد أنشأ الدكتور علي العواجي متحفًا خاصًا به يحتوي على مجموعة متنوعة من القطع الأثرية والفنية يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ومن بينها أدوات مختلفة وحرف يدوية وأواني ومزهريات يُقدّر عمرها بأكثر من 5000 سنة.

تقاعد عن العمل بجامعة جازان عام 1442هـ بعد حوالي 37 عامًا قضاها في العمل الأكاديمي.

قيم معلومات هذه السيرة؟

اختر عدد نجمات التقييم

متوسط التقييم 4.8 / 5. عدد الأصوات: 4

لم يتم التصويت حتى الآن! كن أول من يقوم بتقييم هذه السيرة.

تعليق واحد

comments user
عبدالرحمن بن يحيى آل حسن الصميلي الذروي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قامة علمية وإنسانية .. من الجرادية إلى العالمية :
علي بن محمد عواجي فهار عريشي .. رائد الآثار والتاريخ
رحلة في دروب المعرفة وشغف لا ينطفئ
حين يُذكر إسم علي بن محمد عواجي فهار عريشي، لا تحضر في الأذهان فحسب قامة علمية بارزة في مجال الآثار والتاريخ، بل ترتسم كذلك صورة لإنسان متواضع، خلوق، وكريم.
ورغم أن معرفتي به لم تتجاوز الأسبوع، إلا أنني شعرت وكأنني أعرفه منذ سنوات طويلة، فهو دائمًا يشحذ همتي، ويوصيني، ويشجعني، ويشاركني بحرص بالغ، وكأنه أخ أو حبيب أو قريب.
هو ذلك الرجل الذي يمد يد الأخوة والمحبة لكل من يصافحه، يفضل أن يناديه المقربون باسمه المجرد، “يا علي”، أو بكنيته الأحب “يا أبا محمد”، وهذا ليس إلا غيض من فيض تواضعه الجم.
وُلِدَ “أبو محمد” في قرية الجرادية، ونشأ في كنف والده الشيخ محمد عواجي رحمه الله، أحد رواد التعليم.
تميز منذ صغره بشغفه بالعلم والمعرفة، وهو ما تجلى في مسيرته التعليمية والأكاديمية التي امتدت لعقود من الزمن، وكرّسها لخدمة المعرفة، وإثراء التراث الحضاري للمنطقة، واكتشاف كنوزها الأثرية التي لا تقدر بثمن، تاركًا بصمات عميقة في كل موقع حلّ فيه.
وهكذا، تتجلى سيرة الأستاذ علي بن محمد عواجي فهار عريشي كنموذج فريد للعالم والإنسان الذي تجاوزت إنجازاته الأكاديمية حدود المعامل والكتب لتلامس القلوب والأرواح.
فقد كرس حياته لخدمة العلم، باحثًا ومنقبًا ومؤرخًا، تاركًا إرثًا معرفيًا سيضيء دروب الأجيال القادمة.
ولكن الأهم من ذلك، أنه أثبت أن قيمة الإنسان لا تقاس بما يمتلكه من ألقاب، بل بما يقدمه من خير وعطاء، وما يتركه من أثر طيب في نفوس من حوله.
فـ”أبو محمد” ليس مجرد أستاذ للآثار، بل هو معلم للحياة، وقدوة في التواضع، ومصدر إلهام لكل من يسعى للجمع بين سمو العلم ونبل الأخلاق.
حفظ الله أبا محمد وأمد في عمره، ليظل منارة شامخة تضيء درب العلم والأخوة.

شكراً جزيلاً للقائمين على هذا الموقع المبارك وجزاكم الله خير الجزاء.
تفضلوا بقبول أسمى آيات التقدير، محبكم :
الرياض – الجمعة ٠٣ ذو الحجة ١٤٤٦هـ
البليبل الذروي – عبدالرحمن بن يحيى آل حسن الصميلي الذروي