استمر مديرا لمدرسة خضراء صامطة الإبتدائية خمس سنوات تقريبا من عام ١٣٩٩هجرية كأول مدير لها كان مديرا ناجحا قاد المدرسة بكل اقتدار في عهده شهدة المدرسة العديد من الأنشطة ثقافية ورياضية ومشاركات على مستوى منطقة جازان اذكر منها البطولة المدرسة في كرة القدم والمشاركة فيما سمي يومها بحلبة الإلقاء في مدرسة بسوق الليل الاحد المسارحة وكنت احد المشاركين بها انا ومجموعة من زملائي حيث القيت قصيدة الشاعر إبراهيم حافظ مطلعها اعيدوا مجدنا دنيا ودينا وذودوا عن تراث الاولينا. وكذالك المشاركة في انشطة المسرح والإنشاد والمنلوجات المختلفة اذكر منها منلوج مطلعة يقول انا يا ناس قد تهت وفي الهاتف ترو ضعت …يصحيني بوسط الليل يقول الصوت ذا عرفته …ومنلوج آخر مطلعه يقول من يبايعني برز ودجاج مشوي خمس حبات ما تملي بطني.. واضن انها من شعره وقد قام بانشاد المنلوجين زميلنا عبدالله يحي الاعجم رحمة الله عليه كذلك نشاط الرحلات المدرسية وقد ادار دفة المدرسة بمعية كوكبة من المدرسين والذين كان لله ثم لهم الفضل في نجاح العملية التعليمية والأنشطة المدرسية واذكر منهم الأستاذ احمد مكبش دوم والأستاذ عبدالله عثمان والأستاذ إسماعيل رضوان مباركي وقد طالب المدير علي الحملي بتوفير مكتبة المدرسة والتي كان لها الدور في تشجيعنا على القراءة والإطلاع هذا اسعفتي به ذاكرتي عن جزء يسير من سيرة الاستاذ والشاعر علي إبراهيم الحملي سائلا من الله ان يجزيه عناخير الجزاء ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته

رحمة الله عليه وادخله فسيح جناته