غالب علي عواجي
الشيخ غالب بن علي بن غالب عواجي .
الميلاد: عام 1367هـ محافظة الحرث بمنطقة جازان .
النشأة: نشأ رحمه الله يتيما ، فقد توفي أبوه ثم لحقت به أمه ، وهو لا يزال طفلا .
خلقه وصفاته: كان رحمه الله دمث الخلق متواضعا يغلب عليه جانب الحلم وقد شهد بذلك كل من عرفه من طلابه ومعارفه .
نشأته العلمية:
- التحق رحمه الله بالمعهد العلمي بصامطة ، وتخرج فيه عام 1386/1387هـ، وكان ترتيبه الثاني على المعهد .
- ثم رحل إلى المدينة المنورة ، والتحق بالمعهد الثانوي بالجامعة الإسلامية ، وتخرج فيه عام 1391هـ ، وكان ترييبه الخامس على المعهد.
- التحق بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وتخرج فيها عام 1394/1395هـ بتقدير ممتاز.
- عين معيدا بالجامعة الإسلامية عام 1395هـ ، وأوفد إلى جامعة الملك عبد العزيز ، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية فرع مكة المكرمة لإكمال دراسة الماجستير في قسم العقيدة ، وتخرج عام 1399هـ ، وكان موضوع رسالته : (الخوارج ، تأريخهم ، وآراؤهم الاعتقادية ، وموقف الإسلام منها) وسافر خلالها عام 1397هـ في رحلة علمية لمدة شهرين إلى كل من مصر وعمان للاطلاع على بعض المخطوطات والمراجع المتعلقة بالفرق .
- عاد بعدها إلى المدينة المنورة لدراسة الدكتوراه بشعبة العقيدة بالجامعة الإسلامية، وتخرج فيها عام 1405هـ ، وكان موضوع رسالته : (الحياة الآخرة ما بين البعث إلى دخول الجنة أو النار) .
- عين أستاذا مساعدا بقسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين عام 1405هـ ثم أستاذا مشاركا عام 1415هـ ، وبقي فيها إلى أن مات رحمه الله .
مجالات العمل والمشاركات :
- عمل رحمه الله في التدريس بكليات الجامعة الإسلامية والدراسات العليا مدة تقارب أربعين عاما .
- شارك في عدة دورات تدريبية خارج المملكة من قبل الجامعة الإسلامية في كل من : الهند ، السنغال ، اندونيسيا ، ماليزيا لعدة سنوات للتدريس .
- شارك في وضع بعض المناهج الدراسية المقررة في الجامعة الإسلامية ، وحكّم عدد من البحوث العلمية المقدمة للترقيات ، وشارك في بعض الندوات العلمية ، وناقش وأشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه ، ومثّل كلية الدعوة في مجلس الدراسات العليا .
- قام بالإمامة في بعض مساجد المدينة المنورة ، وكانت أول مرة يقوم فيها بالإمامة الرسمية حين كان طالبا بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية ، بعد أن حصل على توصية من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله -رئيس الجامعة الإسلامية في ذلك الوقت- تفيد بأنه من خيرة الطلبة علما وخلقا.
ثم عاود الإمامة بعد رجوعة للمدينة المنورة من مكة ، واستمر في إمامة أحد مساجد المدينة نحوا من ثلاثين عاما حتى قبل وفاته رحمه الله .
التركة العلمية :
خلّف الشيخ غالب رحمه الله بعض المؤلفات العلمية كتب لبعضها قبولا وانتشارا ، وقرر معظمها على طلبة بعض الكليات الشرعية في عدة جامعات ومن ذلك :
أولاً: الكتب المطبوعة :
- الخوارج تأريخهم ، آراؤهم الاعتقادية ، وموقف الإسلام منها . مجلد.
- الحياة الآخرة ما بين البعث إلى دخول الجنة أو النار . 3 مجلدات.
- فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وموقف الإسلام منها . 3 مجلدات.
- المذاهب الفكرية المعاصرة ، ودورها في المجتمعات ، وموقف المسلم منها . مجلدان.
- المتنبئون في الإسلام ، وخطرهم على الفكر والمجتمع . مجلد .
ثانياً: كتب تحت الطبع :
- البريلوية من كتبهم .
- الأحباش من كتبهم .
ثالثاً: كتب لم تطبع :
- البيان الصريح في عرض أهم الأديان الوضعية الآن والدين الصحيح .
- وجوه الخير .
- لعله خير لك .
وله رحمه الله بعض الملازم التي كتبها بخط يده والأشعار ، لعل الله ييسر تصنيفها .
وفاته :
بعد حياة علمية وعملية حافلة ألمّ به مرض اشتد عليه في آخر حياته ، ودخل المستشفى رحمه الله ومكث فيه أياما قبل أن يسلم الروح لباريها يوم الاثنين غرة ذي القعدة عام ثمانية وثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة بعد صلاة العشاء .
إرسال التعليق