ناصر مريع
ناصر ضيف الله مريع
رجل الخير والعطاء، أحد وجهاء وأعيان مدينة صبيا، ينتمي إلى أسرة كريمة.
عُرف بأخلاقه الرفيعة وتواضعه، وكان صاحب علاقات متميزة، كما اشتهر بحبه للخير وسعيه المستمر لمساعدة المحتاجين.
أعماله الخيرية والإنسانية:
حرص دائمًا على تقديم الدعم للفقراء والمساكين، تميز بسخائه وعطائه، وكان معروفًا بروحه الإنسانية النبيلة، ولم يكن يسعى لتحقيق مصالح شخصية، بل كان دافعه الأساسي هو الإيمان بأهمية مساعدة الآخرين وتحسين حياتهم.
لا تزال ذكراه وأعماله الخيرية حاضرة في المجتمع كنموذج يُحتذى به في الإحسان والتواضع والعطاء.
حياته المهنية:
بدأ حياته المهنية في تجارة الملابس، حيث استقر في صبيا بعد أن عمل لفترة مع والده في بيع الأقمشة، حيث سافر إلى جدة ليشتري أجود أنواع الأقمشة النسائية ويوزعها في صبيا، بعد ذلك قام بتوسيع نشاطه ليشمل بيع الملابس والساعات، مما أضاف إلى خبرته التجارية.
لاحقًا، دخل مجال تجارة الأجهزة الكهربائية، والتي بدأها بالصدفة عندما ترك أحد أبنائه جهازًا في المحل، فتحولت الفكرة إلى تجارة مزدهرة، وتطورت تجارته لتشمل استيراد الأجهزة من جدة، حتى أصبح من كبار التجار في المنطقة.
إسهاماته في المجتمع:
ساهم في تطوير البنية التحتية لمدينة صبيا والمنطقة المحيطة بها، وقد امتلك عددًا من محلات السوبر ماركت في صبيا، جازان، أبو عريش، بيش، وخميس مشيط.
كان من أوائل المستثمرين في بناء الوحدات السكنية والمفروشات في صبيا وجازان، كما استثمر في القطاع الصحي من خلال بيع المستلزمات الطبية، واستمر نشاطه في هذا المجال حتى اليوم.
الخاتمة:
ظل ناصر ضيف الله مريع رمزًا للعطاء والكرم، حيث ترك بصمة واضحة في مجتمعه، سواء في المجال الخيري أو التجاري. لا يزال اسمه محفورًا في ذاكرة الناس كنموذج يُحتذى به في السخاء والعمل الدؤوب.
المصدر بتصرف:
كتاب صبيا الذاكرة والتاريخ تأليف حسين ضيف الله مريع.
إرسال التعليق