أحمد إبراهيم خلوفة طياش مباركي

شاعر سعودي من مواليد محافظة صامطة التابعة لمنطقة جازان جنوب غرب المملكةالعربيةالسعودية.

تلقى تعليمه الابتدائي في مدينة الرياض، حيث كان والده -رحمه الله- يدرس هناك في تلك الفترة.

بعد ذلك، انتقلت أسرته إلى منطقة جازان، وهناك أكمل تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في معهد جازان العلمي، وهو المعهد الذي شكّل له بيئة معرفية غنية كانت بمثابة جامعة مصغّرة.

ورغم عدم تمكنه من مواصلة تعليمه الجامعي لأسباب وظروف خاصة، إلا أنه يفخر بتخرّجه من “جامعتين عريقتين”: جامعة والده الشيخ القاضي إبراهيم خلوفه، وجامعة الحياة. التحق بالسلك العسكري وعمل فيه حتى تقاعده.

بدأ أحمد المباركي كتابة الشعر في سن مبكرة، وكان للمعهد العلمي فضل كبير في تشكيل ذائقته الشعرية، إلى جانب تأثره البالغ بأساتذته الكبار، وعلى رأسهم الشاعر القدير حسن القاضي -رحمه الله-، ووالده وأستاذه الشاعر إبراهيم حسن الشعبي -رحمه الله-.

كتب في البداية الشعر الفصيح، ثم انتقل إلى كتابة الشعر الشعبي المحلي والنبطي، خاصة بسبب إقامته وعمله في مدينة الرياض. لا يزال يعتبر نفسه هاويًا في مجال الشعر، ولم يُصدر أي ديوان شعري حتى الآن، إلا أنه يعمل حاليًا على التحضير لذلك بإذن الله.