عيسى حسين الفيفي

عيسى حسين الفيفي

0
(0)

Loading

عيسى بن حسين أسعد آل ردة السلماني الفيفي
شاعر سعودي ولد عام 1394هـ في “لحج الغمرة” بجوة آل سلمان، في محافظة فيفاء بمنطقة جازان، المملكة العربية السعودية.​

النشأة والأسرة:

  • الوالد: الشيخ حسين بن أسعد يحيى آل ردة السلماني الفيفي، من مواليد 1359هـ، متعلم وملم بعلوم الدين واللغة العربية، عمل إمامًا وخطيبًا، وكاتبًا في محكمة بني مالك الشرعية، وكان شاعرًا شعبيًا متميزًا.

المسيرة التعليمية:

  • بداية التعليم: التحق بمدرسة جوة السلماني والشراحيلي الابتدائية عام 1401هـ، وكان يذهب سيرًا على الأقدام لمسافة تقارب 1.5 كم، وسط الطبيعة الجميلة.
  • التخرج من الابتدائية: عام 1406هـ.
  • المرحلة المتوسطة:
    • التحق بمدرسة الداير المتوسطة والثانوية، وكان والده ينقله بالسيارة رغم صعوبة الطريق غير المعبد، ما جعله يخوض مغامرات أثناء السيول.
    • تأثر إيجابيًا بمدير المدرسة حسين البيطلي رحمه الله.
    • بعد الصف الثاني المتوسط، انتقل إلى مدرسة العدوين لكونها أقرب إلى المنزل، وأكمل فيها المتوسطة وتخرج عام 1409هـ.
    • عُرف بانضباط المدرسة وحزم إدارتها بقيادة الأستاذ حسين الخسافي رحمه الله، مع كوكبة من المعلمين المميزين.
    • زامل نخبة من الطلاب الذين أصبحوا لاحقًا دكاترة ومهندسين.

البدايات الشعرية:

  • تأثر بوالده الشاعر، وبدأ بحب الشعر الشعبي والفنون مثل “الهصعة” و”الدورية”.
  • امتاز بسرعة الحفظ، وكان يحفظ الأبيات من أول سماع.
  • تعلق بمادة الأدب العربي، وحفظ المعلقات والقصائد الطويلة.
  • بدأ بمحاولات شعرية مبكرة في سن الخامسة عشرة.

المرحلة الثانوية:

  • درس في ثانوية فيفاء الأولى بقيادة الأستاذ الشاعر حسن بن فرح الأبياتي.
  • نشر أولى قصائده في مجلة المدرسة، ولاقت قبولًا وتشجيعًا.
  • من أبرز أبياته في تلك المرحلة: نسختحريرأنا الفيفي صديق الشعب كله أنا اللي تكشف أسراري عيوني وضعت الناس كلٍ في محله صريح وناس واجد يعرفوني
  • واجه تحديًا في التوازن بين شغفه بالشعر والدراسة، لكنه أتم المرحلة الثانوية بتفوق.

الانطلاق في الساحة الشعرية:

  • تطور شعريًا، وبدأ يشارك في المحافل الشعبية.
  • تأثر بعدد من كبار الشعراء مثل:
    • والده
    • يحيى بن حسن البشري
    • يحيى بن جابر الشراحيلي (ابن المعبول)
    • سلمان بن أسعد الشراحيلي
    • علي بن جحمه الخالدي
    • وغيرهم من الشعراء البارزين في فيفاء والمنطقة.
  • تميز بحضوره في لون “الهصعة” الذي كان في ذروته آنذاك.
  • اختط لنفسه منهجًا شعريًا راقيًا في الكلمة والمبنى، وأصبح له أسلوب مميز.

الحياة العملية:

  • التحق بسلاح الشرطة العسكرية في القوات البرية الملكية السعودية في نجران بتاريخ 1/8/1418هـ.
  • أكمل جميع الدورات العسكرية الحتمية ودورات الاختصاص الأساسية بتفوق.
  • خدم في نجران لمدة عشر سنوات، ثم نُقل إلى قوة شرورة في 1/6/1428هـ.
  • شارك في “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” من 1436هـ إلى 1442هـ.
  • نُقل إلى ظهران الجنوب ضمن لواء الفاروق التاسع عشر للمهمات الأمنية الخاصة.
  • تقاعد في 9/12/1444هـ بعد خدمة فعلية لمدة 26 سنة، ومع الخدمة الإضافية بلغت 42 سنة.​

الأوسمة والتكريمات:

  • نوط الذكرى المئوية الأولى لتأسيس المملكة.
  • نوط الإتقان للتفوق والبراعة والمهارة في الأداء الحسن.
  • نوط التمرين للمشاركة الفعالة في تمرين “سيف عبدالله”.
  • نوط الإدارة العسكرية للتفوق في مجالات الإدارة العسكرية.
  • نوط الخدمة العسكرية للمرات الأولى والثانية والثالثة.​

النشاط الأدبي والشعري:

  • شاعر موهوب نشأ في بيئة تهتم بالشعر، وتميز بموهبة متكاملة في النظم والإلقاء.
  • أصبح المخول بإلقاء قصائد احتفالات القوة أثناء زيارات الأمراء وكبار القادة.
  • شارك في العديد من المناسبات الوطنية والمهرجانات، منها:
    • مهرجان شتاء جازان 1445هـ.
    • الاحتفال باليوم الوطني 92 الذي نظمته جامعة جازان.
    • الاحتفال بعيد الفطر لعام 1443هـ بقصر الإمارة بجازان.
    • احتفال محافظة فيفاء باليوم الوطني 88.
    • مهرجان البن التاسع بالدائر.
    • مهرجان العسل بالحبيل في رجال ألمع.
  • شارك في ملتقيات أبناء فيفاء بمناطق المملكة المختلفة، مثل تبوك، حفر الباطن، الدمام، خميس مشيط، والطائف.​

قيم معلومات هذه السيرة؟

اختر عدد نجمات التقييم

متوسط التقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لم يتم التصويت حتى الآن! كن أول من يقوم بتقييم هذه السيرة.

إرسال التعليق