علي بن خلوي الحمزي

ولد في منطقة تبوك يوم الاثنين الموافق 28/04/1390هـ
ويعيش حياة الطفولة في الحدود الشمالية لمملكتنا الحبيبة ثم ينتقل مع والديه إلى منطقة جازان في قرية الظبية التي تتبع لمحافظة صبيا في عام 1400هـ  ويتلقى تعليمه هناك حتى المرحلة الثانوية ثم الحصول على درجة الدبلوم لمدة سنتين بمعهد العالمية لعلوم الحاسب الآلي والتقنية – بتخصص تقنية البرمجة

والتحق بالعمل الحكومي في فرع إدارة العامة للمجاهدين بجازان بناءً على طلبهم كمسئول على قسم الحاسب الآلي لمدة سنتين منذ تاريخ 1/4/1420هـ

ثم أنتقل بنظام الإعارة إلى إمارة منطقة جازان بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر لاستقطاب الكوادر المؤهلة إلى ديوان الإمارة في 14/10/1421هـ ليعمل منذ ذلك التاريخ في الآتي :
رئيساً للمراسم با مارة منطقة جازان من تاريخ الإعارة من أدارة المجاهدين لفترة أربع سنوات
وسكرتيراً خاصاً لسعادة وكيل إمارة منطقة جازان
ومشرفاً على موقع الإمارة على شبكة الانترنت .
ومسئولاً عن خدمات المستفيدين بادارة الحاسب الآلي ومنسقاً إدارياً إضافة لعمله في مكتب سعادة وكيل الإمارة كسكرتير خاص .
وعمل ضمن العديد من اللجان داخل وخارج منطقة جازان كممثل لامارة المنطقة في العديد من المجالات و المحافل .

وعمل مدرباً في مجال الحاسب الآلي والانترنت منذ بداية إدارة الحاسب الآلي بامارة منطقة جازان ومعمل تدريب الموظفين .
ومشرفاً على أعمال العروض التقدمية والأفلام الوثائقية والتصاميم المطبوعة التي تعرض في الاجتماعات والمناسبات الرسمية التي يرأسها سمو أمير منطقة جازان داخل وخارج المنطقة .
وشارك في العديد من اللجان الإعلامية في منطقة جازان وخارجها ومن الإعمال الإعلامية ولاأزال محررا صحفياً بجريدة الرياض منذ أربع سنوات
وقام بالعديد من الإسهامات المتميزة والفعالة داخل وخارج المنطقة في الكثير من الأعمال الفنية في مجال الحساب الآلي والانترنت وأعمال الأفلام الوثائقية التي أبرزت منطقة جازان سياحياً على المستوى المحلي والخارجي والتي نالت إعجاب المفكرين والأدباء في المملكة وخارجها .
كما حصل على عدد من الدورات التدريبية في مجال عمله من أبرزها :
دورة تدريبية بعنوان : تحقيق النتائج من خلال الآخرين ودورة أخرى بعنوان : تنمية مهارات العاملين في العلاقات العامة والاعلام ودورة مهارات الاتصال الفعال ودورة تدريبية بعنوان : مهارات القيادة الادارية ودورة تدريبية أخرى بعنوان : بناء فريق العمل ودورة فن التعامل مع المراجعين ودورة ادارة الوقت ودورة الدور التنموي لمحافظي المحافظات ورؤساء المراكز
اضافة الى ذلك كان له العديد في الخبرات اكتسح بها عالمه ليتربع بها على رأس الهرم كمبدع في شتى التخصصات الفنية والتقنية والاعلامية ومن أهمها :

• مدرباً معتمداً بكلية المعلمين (قسم الحاسب الآلي )
• ومخرج ومهندس صوت بالتعاون مع مكتب الاذاعة بجازان لبعض البرامج الإذاعية منذ عام 1424هـ .
• وعضوية للعمل ضمن العديد من اللجان داخل وخارج منطقة جازان ممثلاً الإمارة في العديد من المناسبات.
• ومخرجاً تلفزيونياً للعديد من الأفلام الوثائقية المحلية والدولية
• ومصمماً للعديد من التصاميم الفنية والإعلامية المرئية والمقروءة التي تعرض في المناسبات الرسمية داخل وخارج المنطقة .
• ومبرمجاً ومصمماً للعديد من البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تعمل على أجهزة الحاسب الآلي في مختلف الإدارات الحكومية
• وعضوية ضمن العديد من البرامج داخل وخارج المنطقة وفي المناسبات المحلية والدولية .

إبتدأ حياته الفنية بتسخير أجهزة الحاسب الالي لمساعدة في إخراج الافلام الكرتونية المدبلجة باللهجة الجازانية والتي لم يفطر شخص ما على شاشة الحاسب الآلي إلا وكان له الحظ الاوفر لمشاهدتها أو البحث عنها في كل مكان ، حيث بلغت شهرتها كما أفادنا الحمزي بذلك شخصيا كل العالم العربي كاليمن ومصر والسودان والامارات والبحرين وقطر بل ووصلت حتى أمريكا واستراليا والبرازيل بين يدي محبيه العرب في تلك الدول . ويطالب الجميع بمواصلة الابداع في ذلك

وابتدأ بإخراج المسرحيات البسيطة في المهرجانات المحلية على مستوى منطقة جازان إضافة الى تنظيم الفلكلورات الاوبريتات البسيطة الى عبر الحدود وانتقل بعد ذلك الى إخراج الافلام الوثائقية وكانت أول تجربة له إبتدأها من مسقط رأسه في منطقة جازان لينتج فيلمه الوثائقي الاول والذي أسماء أمير وتنمية وجائزة .. حيث عرض ذلك الفيلم في الحفل الذي أعد لجائزة الامير محمد بن ناصر ليعرض أمام سموه الكريم وفضيلة رئيس مجلس الشورى ضيف الجائزة .. وقد نال الفيلم رضى الجميع .
وتوالت ابداعاته في الافلام الوثائقية وانتج العديد منها في جازان وعن جازان كان من أبرزها جازان مستقبل السياحة والفيلم الوثائقي مستشفى الملك فهد المركزي بين الامس واليوم ..
وعلى الصعيد الدولي .. وهذا ما نصبوا اليه في الحديث عن المخرج الاسطورة كما وسمه رئيس دولة إثيوبيا
(LEGENDARY DIRECTOR) اثناء لقاءه بفخامته وأصحاب المعالي وزراء الدولة في إثيوبيا وتسليمه الفيلم الوثائقي الذي أسماه (إثيوبيا..رحلة لاتنتهي) مقدم من ابن جازان في غرة شهر ذي الحجة للعام الفائت كتبرع منه بإسم ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين لإخوانه شعب دولة اثيوبيا لما حظى به من ثقة غالية من حكومة دولة اثيوبيا ، عندما عرض فكرته على سفير دولتها حين التقاءه به لاخراج فيلم وثائقي يتحدث عن السياحة وجمال الطبيعة في الاراضي الاثيوبية ..
نال كل ترحاب وكرم أصيل من ذلك السفير ومد له يده العون وسخر له كل الامكانات في دولة اثيوبيا الشقيقه .. وقضى خمسة أيام فقط في اقليم واحد من اقاليمها التسعة ليعود واصفا تلك الرحلة التي قضاها بين احضان أحفاد النجاشي الذين تأصل فيهم الحب وإكرام الضيف كما عهدناه فيهم منذ أن احتضن مليكهم العادل صحبة رسول الله الذين فروا بدينهم الى الحبشة خوفا من بطش كفار قريش ..