ﻋﺒﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺪ

ﻋﺒﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺪ

0
(0)

Loading

ﻋﺒﺪﻩ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺪ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼ‌ﺩ:1391ﻫـ -1971 ﻡ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻟﻪ 3 ﺃﻭﻻ‌ﺩ ﻭ3 ﺑﻨﺎﺕ

ﺍﻟﻤﻴﻼ‌ﺩ : قرية ﻧﺨﻼ‌ﻥ  التابعة لمحافظة صبيا
ﺩﺭﺱ ﺍﻻ‌ﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺻﺒﻴﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ 1408 ﻭﺍﻟﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1413ﻫـ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺭﺓ ﻣﻦ 1414-1423ﺗﻨﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻣﻌﻠﻢ ﻭﻭﻛﻴﻞ ﻭﻣﺪﻳﺮ

ﺛﻢ ﻃﺎﻑ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺩﻳﺎﺭﻩ ﻭﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻬﻮﻝ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﻄﻠﺐ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﺒّﺮ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻓﻜﺘﺐ ﺍﻵ‌ﺗﻲ:ﻓﻲ 9/7/1423ﻫـ إلى ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ:

ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ.ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ‌ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ. “كان هذا النص من كتابته هو، وانتهت مسيرته التعليمية بالمرض الذي ألم به وكان نهاية لعمره ومسيرته”.
ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ:

ﺑﺪﺃ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺎﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﻷ‌ﻥ ﺍﻷ‌ﻟﻮﻥ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻭﻣﺎ إﻥ ﺗﺘﺎﺑﻌﺖ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪﻩ ﻳﺘﺪﺭﺝ ويتأرجح بين الحروف ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺭﺳﻢ ﻗﺼﺎﺋﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺎﺓ ﻭﺍﻷ‌ﻟﻮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﻳﺮﺳﻢ ﻟﻨﺎ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﻣﺴﻮﻋﺔ ﻭﻣﻘﺮﻭﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼ‌ﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻹ‌ﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷ‌ﺩﺑﻴﺔﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻋﻀﻮ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺍﻷ‌ﺩﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.

  • ﻟﻪ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ “عائد من  يباﺏ” وساهم فيه عدد من أصدقائه وأحبائه وهم بصدد طباعته

كانت قصيدته أثناء صراعه مع المرض إذ اكتشف إصابته بمرض السرطان في شهر 3 عام 1432 ﻫـ، وتصادق هو والصبر طيلة خمسة أشهر بعد المرض وظل يكتب بوحه الشعري المثخن بالألم والمكلل بالصبر.
ازدادت حالته سوء’ وأخذه أجله على غير استسلام لكنه كان راضيا بقضاء الله عز وجل في 21 / 8 / 1432.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وإننا لنفتخر أن نتحدث عن سيرة هذا الإنسان لما اتسم به من بساطة وأخلاق وسيظل ذكره مسطرا في قلوبنا وقلوب من عرفوه.

أعد المادة وجمعها، الأستاذ : أحمد محرق.
شارك في الإعداد : خليل السيد.
التحرير والمراجعة : فهد فاتك

قيم معلومات هذه السيرة؟

اختر عدد نجمات التقييم

متوسط التقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لم يتم التصويت حتى الآن! كن أول من يقوم بتقييم هذه السيرة.

إرسال التعليق