يقف بنا الأستاذ التشكيلي محمد الجديبا الحربي كل يوم على مواطن الجمال في جازان، يُشاطرنا حبه لأرضها، وإنسانها، يطوف بنا على رموزها، وأعلامها، يثرينا بطريقته اللطيفة الخاصة، وبإطلالته الجميلة، وابتسامته المشرقة كل يوم.

أحببت أن أضيء لكم جوانب من حياته التي قد يجهلها البعض هنا، وهي محطات من عمره تؤكد لنا جمال همته، وسمو قامته، وعظيم حبه للفن والجمال، والعطاء.الأستاذ محمد من مواليد مدينة الرياض عام ١٣٩٥ هجري.

حصل على تعليمه الابتدائي في الرياض، ثم انتقل لدراسة المرحلة المتوسطة في قريته الخضراء الجنوبية، ومن ثم استكمل دراسته الثانوية في معهد التربية الفنية بالرياض.

حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الفنية من جامعة جازان في عام ١٤٢٠ هجري، حيث حصل على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، كما حصل على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب.

جمع بين شغفي الفن والتكنولوجيا، وتم تكريمه كمربي مميز من قبل ولي العهد ووزير الداخلية السابق في المملكة العربية السعودية، الأمير نايف بن عبد العزيز.يعد أكثر معلم تم تكريمه في نظام التعليم في المملكة العربية السعودية، حيث حصل على 269 خطاب شكر وتقدير من شخصيات عامة ورجال دولة.

فازت أعماله التعليمية بجائزة التميز والإبداع في الأداء التعليمي مرتين من قبل الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، كما تم اختياره للإشراف على معارض دولية في مبنى وزارة التعليم بالعاصمة الرياض.

كما قام بالإشراف على أول كرنفال أقيم في جازان للاحتفاء بالأمير سلطان بن عبدالعزيز في مدينة الملك فيصل الرياضية في عام ١٤١٨ هجري.نظم زيارة خاصة لمعلمي محافظة صبيا إلى متحف اللوفر في فرنسا، كما يعتبر مؤسسًا لبيت التراث الجازاني في منزله بمنطقة جازان في جنوب السعودية.أطلق مبادرة “وطني حبي” وقام بزيارة ١٠٠ محافظة ومركزًا هو وطلابه، كما تم اختياره للإشراف على ١٨ ورشة عمل احترافية للتربية الفنية في مدارس محافظة صبيا، حيث تعتبر هذه المبادرة نوعية على مستوى إدارات التعليم في المملكة.قمام بتقديم ١٠٠ ألف خطاب شكر لرجال الأمن، وتم استقباله من قبل وزير الداخلية.