موسى إسماعيل محمد العقيلي
![]()
موسى إسماعيل محمد العقيلي
ينتسب إلى السيد محمد بن عيسى بن أحمد بن عمر العقيلي الهاشمي المنتهي نسبه إلى سيدنا عقيل بن أبي طالب – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
متزوج وله أبناء وبنات، وُلِدَ سنة ١٣٧٧ هـ / ١٩٥٨م، في قرية الظبية بمحافظة صبيا / منطقة جازان، وبها نشأ في كنف والديه
طلبه للعلم:
تلقى الشيخ موسى تعليمه بمسقط رأسه بالظبية ودرس فيها المرحلة الأبتدائية , ثم شد الرحال لطلب العلم بنجران، ودرس المتوسط والثانوية بمعهد نجران العلمي، حتى تخرج من الثانوية العامة. التحق بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بأبها قسم الشريعة حتى تخرج منها سنة ١٤٠٠ / ١٤٠١هـ. جمع أثناء دراسته الجامعية بين الدراسة والوظيفة حيث عمل في البنك الزراعي في أبها ثلاث سنوات ، ثم عمل بعد التخرج مدرسا في جميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي / تخصص تربية إسلامية وظل مدرسا حتى تقاعد مبكرا في غرة محرم سنة ١٤٣٥هـ، بعد خدمة دامت أكثر من ست وثلاثين عاما وبضعة أشهر، ما بين الوظيفة بالبنك والتدريس.
حياته العلمية :
ابتدأ الشيخ موسى من عام 1395هـ بالأتصال بالعلم الشهير المؤرخ الأديب محمد بن أحمد بن عيسى العقيلي , وأخذ منه الكثير الكثير من الكتب والمخطوطات النادرة , وتلقى عنه العديد من العلوم والفنون , وللشيخ موسى عدة مكاتبات ورسائل مع علماء الشريعة، أمثال الشيخ ابن باز، رحمه الله، ووزير الشؤون الإسلامية، والشيخ حمد الجاسر، رحمه الله، والشيخ عاتق بن عيث البلادي، ومع علماء اليمن أمثال آل الأكوع، وغيرهم، ويعد الشيخ موسى مؤرخ الظبية وماجاورها من القرى , وأحد مشاهير النسابين في الجزيرة العربية , ويمتلك في منزله العامر مكتبة ضخمة تحتوي الكثير من المخطوطات والمؤلفات النادرة في التأريخ والأنساب وتراجم الرجال , يمتاز بخطه الجميل , وله أسلوب متميز في تعليم الطلبة .
وقد عُرِف عنه شغفه بقراءة التاريخ والأدب والشعر منذ صباه، مما وَلَّدَ لديه حب البحث والاطلاع واقتناء الكتب والمخطوطات وجمع الوثائق التاريخية، الأمر الذي أهله لإعداد مجموعة من الدراسات والبحوث التاريخية والدينية والأدبية والشعرية، تزيد على خمسة وثلاثين بحثا ودراسة، منها المخطوط، ومنها المطبوع، ومنها المصفوف، ومن جملة ما خطه بيده المصحف الشريف الذي بلغ فيه إلى نهاية الجزء الخامس عشر في سورة الكهف. وله اعتناء خاص بتاريخ قريتي الراكب والظبية، التي هي مسقط رأسه، فقد كتب عن تاريخ القريتين وتراثها ورجالاتها من منتصف القرن العاشر حتى اليوم، ومنها هذا البحث الذي تقدمه اليوم (القول المعتمد في نسبة الشمس المعافا إلى صبيا لا ضمد) والذي يعد من أفضل البحوث عن قرية الراكب والظبية ورجالاتها، بل ومن أندر بحوث منطقة جازان عامة، لعدم تعرض المؤرخين والدارسين والباحثين لبحث ما بحثه المؤلف وهو يقدمه اليوم كتحفة المكتبات منطقة جازان، والعالم، وليكون النواة الأولى في ترجمة هذا العلامة الكبير والأديب والشاعر الفذ القاضي أحمد بن علي المعافا، والذي تضمن رغم صغر حجمه معلومات مهمة ومفيدة عن هذه الشخصية، رغم شحة المراجع والمصادر التي ذكرته أو ترجمت له، ونضوبها
مؤلفاته:
وللشيخ موسى العديد من الآثار العلمية منها ماهو مطبوع , ومنها مازال مخطوط يسر الله له وأمد في عمره حتى ترى النور منها :
- اللب الوحيد لشرح كتاب التوحيد (مخطوط).
- رسالة في حكم التصفير والتصفيق .
- توحيد هلال رمضان لأمة القرآن (مخطوط) .
- مختصر العشائر العقيلية من الظبية الجازانية إلى الظبية المكية .
- التوبيخ لمن ذم النسب المصون عبر التاريخ (مخطوط) .
- رسالة في ذم التفاخر بالأحساب والأنساب .
- الظبية وما حولها من القرى والمدن المندثرة منها والباقية خلال القرون الماضية .
- ثلاث مشجرات في نسب العقيليين في الظبية .
- مشجرة لآل الأسدى والحفظي من تهامة اليمن إلى تهامة عسير.
- علماء الظبية قديماً وحديثاً الساكنون بقرية الراكب ثم الظبية نفسها .
المصدر | سلسلة (#من_أعلام_النبلاء_في_صبيا) للأستاذ عبدالرحمن شار



إرسال التعليق