محمد بن شامي شيبه

محمد بن شامي شيبه

0
(0)

Loading

هو الشيخ القاضي والمفتي محمد بن شامي بن مطاعن بن جابر شيبه.
ولد في مدينة بيش في منطقة جيزان عام ١٣٧٥هـ. نشأ في بيئة داعمة للتعليم وتخرج في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
عمل في القضاء لمدة تقارب ٣٠ عامًا، حيث رفض العمل بالقضاء في البداية لكنه انضم له لاحقًا.

كان نشطًا في النشاطات الدينية، حيث كان إمامًا للمسجد الجامع في خيبر الجنوب وقام بإلقاء المحاضرات والدروس في الشريعة وعلومها. شارك أيضًا في فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم وجمعيات خيرية للفقراء والمحتاجين.

تم تعيينه كمفتي عام ومدير عام لمكتب الرئاسة العامة والإفتاء في منطقة جازان، ولا يزال يعمل كمفتي مفوض بعد التقاعد. بعد اعتزاله القضاء، أصبح متفرغًا للتدريس والتأليف، وقد كتب عدة كتب في الفقه والتفسير والدعوة إلى الله.

كما ساهم في فتح بعض حلقات القرآن الكريم للشباب في الكثير من القرى بالتعاون مع مديري المدارس والمعلمين، كما سعى مع أهل الخير في فتح مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه.

ولما انتقل إلى محافظة بيش مسقط رأسه في محكمة بيش كان يلقي دروسُا علمية في المسجد في شرح “كتاب التوحيد” للطلاب، ودرس فتح المجيد ولمعة الاعتقاد، وتقريب التدمرية والطحاوية وشرحها ومعارج القبول لبعض الطلاب، ودرس بعضًا من كتاب “أعلام السنة المنثورة” للشيخ حافظ الحكمي -رحمه الله- وغيرها من كتب العقيدة.

أما في أصول الفقه فقد درس كتاب “قواعد الأصول”، وكتاب التلمساني، ودرس لبعض الطلاب كتاب “البلبل” للطوفي، ودرس الورقات، ودرس لبعضهم “إرشاد الفحول” للشوكاني.

وأما في الفقه فقد درس “العدة في شرح العمدة إلى الرهن” و”زاد المستقنع” ودرس “منار السبيل كاملًا” و”الروض المربع” ودرس لبعض الطلاب “تطبيقات أصوليه على بلوغ المرام” ودرس لبعض الطلاب بعضًا من “صحيح البخاري”.

كما قام بتدريس “شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك”، ودرس بعض الكتب التي تتعلق بالنحو، وهذا ما يتعلق بالدروس العلمية.

كما ساهم مع أهل الخير في السعي لإقامة “جمعية خيرية لتحفيظ القرآن الكريم”، و”جمعية خيرية للفقراء والمحتاجين” في بيش وتولى رئاستها وعضويتها.

ثم سعى مع أهل الخير في فتح “مكتب للدعوة و الجاليات”، وفي عام ١٤٣٥هـ صدر قرار من لجنة الإفتاء بالمملكة بتعيينه مفتيًا عامًا ومديرًا عامًا لمكتب الرئاسة العامة والإفتاء لمنطقة جازان وعضوًا دائمًا فيها. وما زال يعمل مفتيًا مفوضًا.

وبعد التقاعد أصبح متفرغًا للدروس العلمية التابعة لمكتب الدعوة ببيش ومكتب الدعوة بالملحاء والمخلاف، وكذلك الكتابة والتصنيف.

وقد انتهى إلى تأليف قرابة خمسة كتب -بعضها متوفر على الإنترنت- وهذه الكتب هي:

  1. رسالة صغيرة في فضائل القرآن.
  2. التفسير الموجز للقرآن ودروس القرآن.
  3. ٣. كتاب في الفقه على اختصارات وهو مدعم بالأدلة من القرآن والسنة الصحيحة.
  4. كتاب معاني كلمات القرآن.
  5. كتاب الرسائل.

قيم معلومات هذه السيرة؟

اختر عدد نجمات التقييم

متوسط التقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لم يتم التصويت حتى الآن! كن أول من يقوم بتقييم هذه السيرة.

إرسال التعليق