الدكتور عبدالرحيم بن محمد عقيل.
من مواليد منطقة جازان عام ١٣٦٧ هـ، وهو ابن للشيخ محمد بن عقيل أحمد حنين الهمداني، والذي كان شيخًا وعالمًا محترمًا في المنطقة. نشأ الدكتور عبدالرحيم في بيئة علمية وأدبية، وكان مولعًا بالأدب والشعر منذ صغره

بعد إكماله للمرحلة الثانوية، انتقل إلى الخارج لدراسة الطب في جامعة الإسكندرية، حيث كان من أوائل شباب منطقة جازان الذين درسوا الطب. بعد تخرجه، عاد إلى البلاد ليتولى منصب مدير عام الشؤون الصحية في منطقة جازان، وهو أول شخص يتولى هذا المنصب في المنطقة.

تولى الدكتور عبدالرحيم عقيل مهمة مكافحة الأمراض الوبائية وتطوير الخدمات الصحية في المنطقة. نجح في إحداث تغييرات جذرية وتطوير البنية التحتية الصحية، بما في ذلك إنشاء مستشفيات ومراكز صحية في مختلف أنحاء المنطقة.

وأشرف على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء منطقة جازان. فهو المؤسس الحقيقي للخدمات الصحية في منطقة جازان والتي أصبحت محورًا رئيسيًا للخدمات الصحية في المنطقة، مثل “مستشفى الملك فهد المركزي”، وهي تستمر في تقديم خدماتها الصحية المهمة حتى يومنا هذا.

تحقيق هذه الإنجازات الكبيرة استدعى الكثير من التضحيات والجهد، ولكن بفضل العمل الجاد الذي قام به الدكتور عبدالرحيم عقيل وفريقه، تم تحقيق نجاحات كبيرة في تطوير الخدمات الصحية في منطقة جازان.