ناصر بن خلوفه مباركي
الشيخ ناصر بن خلوفه طياش مباركي
هو ناصر بن خلوفه الملقب طياش بن محمد بن علي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبدالله المباركي
ولادته :
ولد بمدينة صامطة عام : 1322 هـ
صفته ووصفه وطلبه للعلم :
كانت بداية قراءته للقرآن في قرية الحجفار التابعة لمدينة صامطة. بفضل ذكائه ورغبته الشديدة في العلم، كان يحفظ القرآن بسرعة فائقة، ولم يحضر أي مدرسة رسمية، بل كان يجلس في دكانه ويقرأ القرآن لمن يزوره.
في شبابه، كان لديه بنية جسدية قوية، وكان يمارس الرياضة ويمشي مع الناس، لكن بعد فترة أصيب بمرض في أعصابه يشبه الشلل، مما أدى إلى إعاقته عن الحركة تدريجياً. لكنه لم يفقد عزيمته وبدأ يزاول البيع والشراء وهو مقعد، حيث كان يركب حماره من بيته إلى السوق.
تميز الشيخ بطلب الخير ومساعدة الآخرين، ولهذا انتبه إليه الشيخ عبدالله القرعاوي، ومنحه جزءًا من بيته لبناء مدرسة وخزانة للكتب. هذه المدرسة التي أسسها كانت محط جذب للطلاب، وكان بيته مأوى للطلاب البعيدين عن منازلهم.
على الرغم من فقره، كان الشيخ دائماً سخياً وكريماً، وكان يفضل الجلوس وتناول الطعام مع الغرباء والطلاب. كان يُعتبر من كبار طلبة الشيخ عبدالله القرعاوي، وكانت له مكانة عالية بين الناس.
بفضل جهده وتفانيه في التعليم، تخرج من المدرسة الذي كان يدرس فيها العلماء والدعاة. وأصبحت مدرسته مركزًا للخير والعلم، حيث كان الطلاب يأتون إليها من جميع أنحاء المملكة لطلب العلم والتعلم منه.
أعماله الوظيفية :
- مدرسا بالمدرسة السلفية.
- عضوا بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام : 1373 هـ .
- مقدرا للشجاج بمحكة صامطة عام : 1374 هـ .
- مدرسا بالمعهد العلمي بصامطة عام 1375 هـ .
توفي الشيخ ناصر ليلة الجمعة الموافق : 6 من شهر ذي القعدة عام : 1393 هـ بعد صلاة المغرب بعد أن صلى المغرب والعشاء جمعا , بعد حياة حافلة طيبة جاوزت السبعين عاما بسنة , قضاها متعلما ثم عالما , رحمه الله رحمة الأبرار.
إرسال التعليق