محمد أحمد سالم بريك

محمد أحمد سالم بريك

0
(0)

Loading

يعد “الحاج بريك” وهو الاسم الذي اشتهر به الأستاذ محمد بن أحمد سالم بريك قامة وطنية لها حضورها اللافت في ميدان التنمية في منطقة جازان خاصة وعموم الوطن، تنوعت مواهبها، وتعددت إنجازاتها، وكان لها عظيم الأثر التنموي والإنساني والعلمي والثقافي على منطقة جازان وأبنائها.

عمل الأستاذ محمد بن أحمد سالم بريك رحمه الله في التعليم ووصل لوظيفة مساعد مدير عام التعليم وارتقى رؤوس الجبال مع رفاق المهمة مشيا على الأقدام للمساهمة في افتتاح المدارس مع بدايات التعليم بالمنطقة.

تم اختياره رئيساً لبلدية جازان قبل أن تتحول إلي أمانة ثم إدارة التجارة بالمنطقة.
وهو أول مدير لجمعية الثقافة والفنون بجازان فعضوا في لجنة الجنادرية فعضوا في مجلس المنطقة
ورئيسا للجنة الخدمات بها.

كما كان قائدا كشفيا من طراز رفيع على مستوى الوطن ومشرفا على تنظيم احتفالات المنطقة في مناسبات الأعياد وزيارات كبار المسؤولين ومشرفا على سباقات الزوارق الشراعية، ورئيسا للنادي البحري، ورئيسا لأعضاء الشرف بنادي التهامي.
كذلك كان إماما وخطيبا لجامع البريك بشارع فيصل بجازان.
رجل وجاهة وحضور اجتماعي يبادر لحلحلة الكثير من القضايا والمشاكل الأسرية والاجتماعية بكل سعادة واقتدار
وهو رجل لطيف وخطيب مفوه ورجل وفاء مع أهل الوفاء لا ينقطع من زيارة أو التواصل مع أصدقاءه صغارا وكبارا بالرغم من ظروفه الصحيه التي لازمته في السنوات الأخيرة

كان الحاج بريك رحمه الله رمزًا اجتماعيًا وثقافيًا ورياضيًا متعدد القدرات والإمكانيات جاء من الزمن الجميل.
وأسسو لتجربة حياتية ثرية بكل ألوان واشكال هذا الكفاح المشرف لتكون مراجع موثقة تدرس للأجيال اللاحقة للاستفادة من هذه التجارب والدروس وتحدي العقبات والمشاكل مهما كانت صعوبتها

قيم معلومات هذه السيرة؟

اختر عدد نجمات التقييم

متوسط التقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لم يتم التصويت حتى الآن! كن أول من يقوم بتقييم هذه السيرة.

إرسال التعليق