من مواليد مدينة صبيا في عام 1360هـ، وأحد أعيانها ورموزها من رواد التعليم، بالمنطقة تم تعيينه مدرساً في عام 1774١ه‏ حاصل على إعدادالمعلمين بالطائف؛ وعمل في مدرسة بيش الابتدائية ثم نقل مدرسة صبيا القديمة وعمل بها مدرسا ثم مراقبا بعدها نقل إلى إدارة تعليم جيزان؛ بعد ذلك طلب نقل خدماته إلى وزارة الداخلية في عام ‎1395هـ بالرياض ثم عاد إلى جازان وعمل بها.

خدم في التعليم ١٢عام‏ ثم عام بوزارة الداخلية ومن أخر الأعمال التي أسندت إليه عضو لجنة القبائل بامارة منطقة جازان لأحد الأجهزة الأمنية إلى
انتهاء خدماته في عام ١147هـ.

كان رجلا بارزا في المجتمع عرف بحب الناس له يسلم على الصغير والكبير مندمج مع أبناء مجتمعة أشتغل طيلة حياته خدمته لصبيا صاحب قلم بارز وقوي عمل مع مشائخ المحافظة ونائبا عنهم في مطالباتهم للجهات ذات العلاقة التي تتعلق بتنمية صبيا؛ يعتبر أول مصور بصبيا حيث صورزيارة الملك فهد رحمه الله لصبيا حين كان وزير الداخليه وكان مراسلا لعكاظ في عام 1382هـ ؛ عمل على توثيق كل كتاباته ومراسلاتة بخط
يده إلى الملوك و الأمراء والوزراء بشأن مطالبات مشائخ صبيا والأهالي . منج نوط الأمن بأمر من وزيرالداخلية نظير ماقدمه في سبيل الأمن الوطني:؛ بعد تقاعدة من العمل عمل محتسبا للأوقاف فكرس جهده للمحافظة عليها وخدمة مصلى العيد إلى أن أنتقل إلى جوار ريه في ٥/٤/٢٢٤١ه‏ـ